عقوبة من أفطر في رمضان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الذي بني عليها ، قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
: ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَان ) . وروى الشيخان من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .
وعليه فمن ترك صيامه منكرا له غير معترف به فهو كافر خارج عن الملة.
أما إذا أفطره أو أفطر بعضه وهو مقر به معترف بفرضيته وركنيته ، و كان افطاره تهاونا وغفلة منه فقد أتى منكرا بشعا ومعصية شنعاء ، وكبيرة من الكبائر ، قال الذهبي : ( وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض أنه شر من الزاني ومدمنالخمر ، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال ) كتاب الكبائر (ص 64).
وقد بين النبي
عقوبة ذلك ، حيث :
صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الذي بني عليها ، قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

وعليه فمن ترك صيامه منكرا له غير معترف به فهو كافر خارج عن الملة.
أما إذا أفطره أو أفطر بعضه وهو مقر به معترف بفرضيته وركنيته ، و كان افطاره تهاونا وغفلة منه فقد أتى منكرا بشعا ومعصية شنعاء ، وكبيرة من الكبائر ، قال الذهبي : ( وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض أنه شر من الزاني ومدمنالخمر ، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال ) كتاب الكبائر (ص 64).
وقد بين النبي

يعلق فاعله بعصب مؤخرة قدمه في جهنم.
ويشقق شدقه فتسيل دما.
فقد روى ابن خزيمة (1986) وابن حبان (7491) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله
يقول :
( بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان ، فأخذا بضبعيّ(1) فأتيا بي جبلا وعِرا ، فقالا : اصعد.
فقلت : إني لا أطيقه .
فقالا : إنا سنسهله لك .
فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟
قالوا : هذا عواء أهل النار .
ثم انطلقا بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم(2) ، مشققة أشداقهم(3) ، تسيل أشداقهم دما.
قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ). رواه ابن خزيمة (1986) وابن حبان (7491) وصححه شيخنا الألباني .
قال العلامة الألباني رحمه الله :
( هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمدا قبل حلول وقت الإفطار ، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلا ؟! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة ).
أرجو الله السلامة والعافية

( بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان ، فأخذا بضبعيّ(1) فأتيا بي جبلا وعِرا ، فقالا : اصعد.
فقلت : إني لا أطيقه .
فقالا : إنا سنسهله لك .
فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟
قالوا : هذا عواء أهل النار .
ثم انطلقا بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم(2) ، مشققة أشداقهم(3) ، تسيل أشداقهم دما.
قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ). رواه ابن خزيمة (1986) وابن حبان (7491) وصححه شيخنا الألباني .
قال العلامة الألباني رحمه الله :
( هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمدا قبل حلول وقت الإفطار ، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلا ؟! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة ).
أرجو الله السلامة والعافية
(1) ( الضبع هو العضد )
(2) العراقيب جمع عرقوب ، والعُرقوب هو : العَصَب الذي فوق مؤخرة قدم الإنسان .
(3) الأشداق جمع شدق ، والشِّدق هو : جانب الفم .
(2) العراقيب جمع عرقوب ، والعُرقوب هو : العَصَب الذي فوق مؤخرة قدم الإنسان .
(3) الأشداق جمع شدق ، والشِّدق هو : جانب الفم .
الشيخ د. انس العمايرة
دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن
-----------------------------------------------
0 التعليقات:
إرسال تعليق